منافسة الخطاب التوعوي في الميدان الاجتماعي

 

مدة الخطاب

منافسة الخطاب التوعوية في المجال المجتمعي هي منافسة تتغيى العثور على أشخاص قادرين على الإلهام وتوليد الدعم والحشد من أجل مواجهة الإشكالات التي يتخبط فيها العالم. 

ينبغي أن يتضمن الخطاب توصيفا للمشكل الاجتماعي أو الشخصي الذي له امتدادات اجتماعية (على سبيل المثال - الإقصاء، غياب النفاذ إلى الماء الشروب، غياب الولوج إلى التعليم، غياب المهارات التواصلية، اللامساواة،...). تنبغي الإشارة إلى أن الإشكال قد يكون مرتبطا بالمجتمع ككل ("التغير المناخي") أو مشكلا شخصيا تتم مشاركته من قبل عدد من الناس (مثل: الأمراض المرتبطة بالفقر، إلخ).

ينبغي أن يقترح الخطاب طريقة للتعامل مع المشكل، والتي ينبغي أن تكون عملية (واقعية) وأصلية في الآن نفسه.

غالبا ما يقوم الخطباء بالجزء المتعلق بالجانب "التوعوي" وحسب: يثيرون انتباهنا مثلا إلى أن بعض الناس يعانون من أمراض غريبة وأنهم يواجهون بسببها صعوبات لم يسبق لنا أن سمعنا، ثم يتوقفون عند ذلك. ينبغي على المتنافسين أن يذهبوا بعيدا ليعطوا مقترحات عملية في هذا الصدد. وينبغي علينا نحن بصفتنا حكاما أن نقوةم بتقييم المقترحات وما إذا كانت عملية وقابلة للتنفيذ. ينبغي أن تكون اقتراحاتهم محددة وواقعية 😅 لا أن تكون مجرد صيحة في واد. أي أنه لا ينبغي مثلا اقتراح "التسامح" كحل لمعضلة مثل "الإقصاء". هذا ليس عمليا. 

 

يتعلق الأمر في الخطابات التوعوية بتخيل أن الشخص الذي يقدم المقترح كمن يقدمه إلى جهة حكومية، أو من يرغب في إطلاق حملة جمع تبرعات، حملة توقيعات من اجل أجرأة المقترح، أي أن يكون مقترحا صلبا لا يمكن رده.

 

ينبغي أن تمتد الخطابات التي تدخل منافسة خطاب التوعية المجتمعية لمدة قصوى لا تتجاوز سبعة دقائق. 

يتم إقصاء كل الخطابات التي تتطرق إلى موضوعات غير ذات صلة بالإشكالات المجتمعية، الموضوعات التي تناقش معطيات غير مؤسسة علميا، أو التي تعالج "مشاكل" متخيلة (مثل، "نرغب في أن تكون ناسا واضحة بخصوص كذبة النزول على القمر").

وكما هو الشأن مع المنافسة في الخطاب التعليمي، فإن استعمال المعطيات غير المؤسسة علميا ستؤدي إلى إقصاء المتنافس. 

 

تنقيط الخطابات

 

بالنسبة لكل خطاب، يتم جمع كل تلك النتائج ويتم تحديد النتيجة النهائية للمتنافس بناء على ذلك. 

ملحوظة: يبقى استخدام الوسائل البصرية والمساعدة اختياريا. وإذا لمك يستخدم الخطيب أي وسائل مساعدة، فإنه لا يتم احتساب هذه الفئة عند تنقيطه.

الألقاب

 

يحصل كل فائز باسثتناء النهائي العالمي على لقب "أفضل خطيب في مجال التوعية المجتمعية في (المنطقة)"